حبى لها جريمه ارتكبها قلبى

حبي لها جريمه !!
إرتكبتها في حق قلبي !!
لم أكن حينها طفل أبحث عن :
لعبه أتسلى بها !!
بل كنت رجل يظن بان من حقه
أن يحب !!
هنا حرفي مكبل فـ أقرؤه

.
.
.


أنتهت صلاحيتها في الحياه
منذو زمن !!!!
لكنني مازلت أتناولها هنا !!
لهذا:
فـ انا رجل ممتلئا بها !!
قلمي مبللا بدموعه.. وقلبي يحملها بداخله
كالجنين الميت !!
ينتظر إجهاضها بفارغ الصبر
هي لم تكن بتلك الروعه !!
ولم تكن أجمل نساء الكوووون
أنا من زينتها !!
وانا من رممتها !!
وأنا من ضخمتها وجعلت منها سيده
لنساء الارض !!
كل ذلك من أجلي وليس من أجلها
كي لا يقال بأني أحببت
إمرأه عاديه !!

.
.
.

عجيب أمري ومقزز أمرها
فقد أصبحت وكأنني في العقد الخامس
من عمري !!
وأنا لازلت في نهايه العقد
الثاني !!
كل ليله أنتظرتها فيها
أضافت الي عمري " الف سنه "
آآآه وآآآآآه يخيل لي بانني أصبحت
رجل معمر !!
وبت غير قادر على الاحتفال
بيوم ميلادي !!
تخيلوا معي ولو بمجرد الخيال
كيف سيكون حالكم حينها !!


.
.
.

هناك اشخاص عندما يتعرضون للخيانه
يغضبون !!
والبعض الاخر يكره !!
ومنهم من يحاول أن يرد أعتباره
بيده !!
أما أنا فمازلت صامتا !!
ومازال قلمي هو المتحدث الرسمي
عني !!
ليقيني بان الكلام بعد الخيانه
هو مجرد ثرثره لا تسمن
ولا تغني من جوع !!
أتتفقون معي ام لا !!

.
.
.

مريض انا !!
ومرضي هذا لا ينفع معه دواء
ولا عمليات جراحيه !!
ولا مضادات حيويه !!
ولا يستطيع اكبر اطباء القلب
تشخيصه وعلاجه !!
مرضي أنا تشخيصه " هي "
هل منكم لديه وصفه علاج لمرض
اسمه " هي "
فاأنا مازلت أتناول مسكنات
ذكرياتها !!
ومازلت أخفف حراره جسمي
بمراهم رسائلها !!
فهي كالورم الخبيث
في قلبي !!

.
.
.

أحببتها بطريقتي !!
وطريقتي هذه لا يتقنها سواي !!
طريقه مجنونه ومتعقله وغبيه في نفس
الوقت !!
كنت حين أغضب منها
أعاقبها بيني وبين نفسي !!
وحين أفتقدها ابحث عنها في أشيائي !!
ربما كنت شخص إستثنائي !!
ينصب إهتمامي على ادق التفاصيل الرومانسيه
وأؤمن بضروره الورد الاحمر
هكذا كنت أنا !!
أما هي فكانت طريقتها ذكيه
تجمع فيها بين الانس والجنيه !!
تتظاهر بانها فتاه غبيه !!


.
.
.

لم أعد أملك قلبا نابضا
ولم أعد قادر على تحريكه !!
فنبض قلبي قد سلب مني