شباب قطور الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مدرسة
 
الرئيسيةالبوابة الجديدةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللهم بارك لنا فى ضمير الغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
silent love
مشرفة قسم البنات
مشرفة قسم البنات
silent love


الأوسمة : اللهم بارك لنا فى ضمير الغرب 1810
عدد المساهمات : 467
نقاط : 6568
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 31
الموقع : فى بيتنا

اللهم بارك لنا فى ضمير الغرب Empty
مُساهمةموضوع: اللهم بارك لنا فى ضمير الغرب   اللهم بارك لنا فى ضمير الغرب Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 8:09 am

فى عام ٢٠٠٤ خرجت مجلة «نيويوركر» الأمريكية بقصة مذهلة حول وقائع التعذيب فى سجن أبوغريب حققها استقصائياً المحقق «الأمريكى» الأشهر سيمور هيرش، كاشفاً فظائع الاحتلال الأمريكى بحق الشعب العراقى، وكان الجندى داربى «الأمريكى أيضاً» هو أول من وفر معلومات حول هذه الوقائع المخجلة.

وعقب حرب غزة الأخيرة نشر الكاتب الإسرائيلى جدعون ليفى، مقالاً فى صحيفة «هاآرتس» فى ٢٢ مارس الماضى، قال فيه إن جيش الدولة العبرية «فقد أخلاقه وقيمه فى ضوء شهادات الضباط والجنود عن التجاوزات التى حصلت فى الحرب على غزة»، وأن هذا الجيش «لطخ سمعة إسرائيل فى العالم، وارتكب جرائم تستحق العقاب».

وفى الفترة نفسها، كتب المؤرخ الإسرائيلى «شلومو زاند» دراسة مهمة تضاف إلى مئات الدراسات التى يكتبها، مؤكداً حق الفلسطينيين فى الأرض المحتلة، ونافياً كل أساطير الحركة الصهيونية عن فلسطين، وساوى بين اليهود من ضحايا الهولوكوست النازى والفلسطينيين من ضحايا الاحتلال الإسرائيلى. وعقب حرب غزة قال: «ما لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن الغبن الذى ألحقته بالفلسطينيين والمعاناة التى أنزلتها بهم فلن يكون هناك حل عادل لهذا الصراع».

وأضاف فى ختام دراسته المهمه: «لعل هذه الحرب الأخيرة توقظ ضمير العالم الغارق فى نومه فيستعمل ما لديه من وسائل ضغط، لإكراه أحفاد ضحايا الأمس للوصول إلى اتفاق مشرف مع ضحايا المأساة الحالية».

وفى ١٧ أغسطس الماضى نشر الصحفى السويدى دونالد بوستروم، تحقيقاً فى صحيفة «افتونبلادت» السويدية، كاشفاً فيه عن «فضيحة سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلى أعضاء شهداء فلسطينيين والمتاجرة بها».

وعقب حرب غزة جمعت منظمة «كسر الصمت»، التى تمولها جمعيات إسرائيلية وحكومات أوروبية، شهادات من ٢٥ جندياً إسرائيلياً شاركوا فى العدوان على غزة، أكدوا خلالها أنهم كانوا يطلقون النيران دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، واستخدموا الفلسطينيين كدروع بشرية، وخاضوا حرباً غير إنسانية على الإطلاق.

ومنذ ذلك الوقت عملت منظمات حقوقية على ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين قضائياً بسبب جرائم الحرب، وأسفرت تلك الجهود عن قرار للقضاء البريطانى قبل يومين باعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وهو قرار لم ينفذ لكنه على الأقل يحرم ليفنى من دخول الأراضى البريطانية، ويضمن ملاحقتها مجدداً حال وصولها لندن.

كانت الصواريخ الإسرائيلية تنهال على رؤوس أشقائنا فى غزة، كانت البيوت تتهدم، وصور الأطفال تغمر الوكالات والشاشات بالمآسى، وكان العرب يتناطحون بالأسئلة: نفتح المعبر أم نغلقه، نعلن الحرب أم نلتزم بالسلام، مصر متواطئة أم صامدة، الجزيرة مهنية أم منحازة، معسكر الاعتدال أم المقاومة؟ حماس عميلة لإيران أم لإسرائيل؟.. واستغرقنا فى جدل عقيم لم يخفف معاناة الغزاويين.. ولم يردع الإسرائيليين، ولم يخفف وتيرة النار.

وانتهت الحرب.. مات من مات، واستشهد من استشهد، وأعلن الجميع الانتصار: إسرائيل، وحماس، وفتح، ومصر، وقطر، وإيران.. ثم خرجت جميع مشاهد الحرب فجأة من الذاكرة، وغادر العرب الميدان باحثين عن معركة وهمية جديدة.

فى تلك الآونة كان «ضمير الغرب» يتحرك ليوقف الحرب.. ويتحرك ليساعد الضحايا على الأرض.. ويتحرك ليسجل شهادات موثقة عن الجرائم.. ويتحرك لملاحقة المجرمين، رغم أنف حكومات غربية تحركها المصالح المعلنة.. وحكومات عربية تتحكم فيها المصالح الخفية...!

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللهم بارك لنا فى ضمير الغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأوبزيرفر: المخاوف من ثورة إسلامية في الغرب بدأت تتلاشى
» اللهم اليك اشكو ضعف قوتى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب قطور الثانوية :: الأقسام العامة :: ركن الحوار العام :: المنتدي الثقافي العام-
انتقل الى: