هل تكون الانفراجة مجرد بداية للحدث السعيد؟
سؤال يراود عشاق ومحبي النجم اللبناني وائل كافوري الذين يتابعون بشغف أخبار مطربهم المفضل الذي يعيش فترة من عدم التوازن منذ عام تقريباً وتحديداً منذ تدهور علاقته مع شركة روتانا والتي أعقبت الإعلان عن جوائز الميوزيك اوورد والتي كان يحلم كافوري بالفوز بها إلا أنه وجد نفسه بعيداً عنها فاتهم شركته بالتقاعس عن مساندته وقام بإغلاق هاتفه ولم يرد على اتصالات الشركة لمعرفة وتحديد موقفه من تجديد عقده معها وهو ما اعتبره القائمون على روتانا إهانة لهم خاصة بعد التصريحات الساخنة والهجوم العنيف الذي شنه كافوري على روتانا في لقاءاته وحواراته الصحفية.
ومما زاد الفجوة بين الطرفين العرض الذي تقدمت به شركة ميلودي لضم كافوري اليها وهو ما اعتبرته روتانا ورقة ضغط يساوم بها وائل للضغط عليها لذا قررت غلق باب المفاوضات معه.
في الوقت نفسه لم يكن النجاح حليف المفاوضات بين ميلودي وكافوري خاصة مع رفض الأخير مشاركة الشركة له في حفلاته في المغرب العربي لذا خرج كافوري من مولد روتانا وميلودي بلا حمص وكانت الضربة الموجعة تعاقد الأخيرة مع عياش.
المشاكل الانتاجية التي جعلت وائل يعيش في حالة من التخبط دفعت اصدقاءه من المطربين يتدخلون لإصلاح العلاقة بينه وبين روتانا، وكانت المبادرة من اليسا ونجوى كرم وبالفعل هدأت الاجواء الساخنة نوعاً ما خاصة مع اختفاء التصعيد الكلامي بين وائل كافوري وروتانا.
ومؤخراً بدأت الانفراجة برفض الطرفين الاستفزازات الصحفية والرد باشارة ايجابية إلى الطرف الآخر، وكان تصريح سالم هندي الأخير بانه لا أحد يعلم ماذا يحمل المستقبل من مفاجآت وقد يصدر عن الفنان تصريحات تغضب الآخرين منه إلا أننا لا نغلق الباب أمام احد وقد نصطلح مع وائل كافوري يوماً ما.
وعلى الطرف الآخر كان كافوري الغائب الحاضر في توقيع عقد رامي عياش مع ميلودي، إذ عبر جمال مروان عن احترامه الشديد لكافوري وأكد أنه شرف له ان يتعامل مع فنان له ثقله ووزنه مثل كافوري.
وائل يعيش في حيرة بالغة ما بين الانتاج على نفقته الخاصة - وهو أمر باهظ ومكلف خاصة مع انخفاض نسبة المبيعات والتكلفة العالية في تصوير الكليبات - أو أن يقبل بالوساطة لإمكانية العودة إلى روتانا.
القرار والكرة في ملعب كافوري فإلي أي اتجاه يقذفها ؟