Ahmed Wael مدير الموقع
عدد المساهمات : 1148 نقاط : 7534 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 31 الموقع : kotorthanwya.blogspot.com
| موضوع: أدهم صبري خلاص كفاية يا عم الأربعاء يونيو 24, 2009 6:56 pm | |
| أدهم صبري في الأدغال(1)
"""""( أدهم كفاية خلاص يا عم )""""" `°؛¤ ** ¤؛°`
ترررن ترررن ترررن
دوى رنين التليفون كالقنبلة فى أذن أدهم صبرى ضابط المخابرات المعروف....القوى...الأسد...الجامد...بتاع المستحيل كله
وعلى أثره قام أدهم فجأة ووقف كالأسد الهصور فوق السرير فى حركة يجمع خبراء الرياضة وعلم التشريح فى العالم على أنها مستحيلة
حركة مدهشة أذهلت أعداءه الذين نجحوا فى زراعة أجهزة تصنت أخيراً فى قائم سريره ومكتبه ونيش السفرة والكمبيوتر والحلل وحتى البلاى ستيشن لعلهم يعثرون على نقطة ضعف واحدة يستطيعون بها تحقيق حلم جميع أجهزة المخابرات والفيديوكاسيت فى العالم بقتل الرجل
الرجل
رجل المستحيل
أدهم
أدهم صبرى
وبعد أن وقف رجل المسحيل على السرير فتح فمه ليتثائب ثم أغلقه فى سرعة وإبتسم فى سخرية من الشيطان الذى لم يستطيع قضاء حاجته منذ عدة شهور كرر أدهم فيها نفس الحركة شديدة الدهاء
ثم نظر إلى التليفون فى سرعة وهو يقول وإبتسامة ماكرة تتراقص على شفتيه فى دلال : يا ترى مين المقطف اللى بيتصل بيا دلوقتى ؟
ثم أمسك سماعة التليفون فى قوة وإنتظر حتى يسمع صوت محدثه أولاً ولما لم يجد رداً لمدة نصف ساعة صاح فى ثورة ساخرة : ما ترد يا مقطف
فإذا به يسمع صوتاً عميقاً مرعباً يقول : أنا مقطف يا بن الـــ....
قاطعة أدهم سريعاً : سيدى المدير...والنبى يا سيدى ما أعرف إنه إنت...يتقطع لسانى....دنا كنت فاكرك واحد مقطف
قاطعة المدير هذه المرة فى صوت أكثر عمقاً : أدهم...كفاية قلة أدب بقى وعيش سنك إنت داخل على الستين دلوقتى...أنا عايزك فوراً فى مبنى المخابرات وخلى بالك وإنت جاى ليكون حد ماشى وراك..........وهات فطار معاك
إنتصب أدهم فى وقفة عسكرية شامخة وهو يجيب فى حزم : أجيب فول ولا طعمية يا فندم
قال المدير فى صوت أكثر عمقاً بدا كأنه يأتى من بئر بلا قرار : فول يا أدهم.........شكشوكة يا أدهم........بابا عنوج يا أدهم......مش كل يوم نفس السؤال يا أدهم....إقفل يا أدهم
أغلق أدهم السماعة فى وجه المدير وإندفع فجأة كالصاروخ إلى الحمام وخرج بعد ثانية واحدة عن طريق التعلق بالسقف بشفاطات قوية قفز منها إلى الحجرة المجاورة ثم تراجع خطوتين إلى الخلف ووثب وثبة ماهرة أوصلته لفوق الدولاب الذى صنع فيه فتحة طوارىء من الأعلى ليستخدمها إذا تم محاصرة شقته من قبل بعض الأوغاد
ثم إرتدى ثيابه سريعاً وفتح الدولاب فجأة وقفز من النافذة التى تحطم زجاجها فى صوت مخيف ثم إكتشف فجأة وهو فى الهواء أنه يسكن فى الطابق العشرين
"""""""""""""""""""""""""""
يقول خيراء الباراثيكولوجى وعلم الأجنة وعلم الجيولوجيا أن الإنسان إذا سقط من مكان مرتفع فإنه يسقط لأسفل وأجمع كل علماء الطقس وفنيى الأشعة أن الإنسان إذا سقط من الطابق العشرين فربما يقع على سيارة غير مؤمن عليها فيسبب خسارة لمالكها
ولكنهم لابد وأنهم كانوا سيذهلون وتنفرج فكاكهم السفلى فى بلاهة ويتدلى لعابهم فى إستراخاء إذا رأوا ماذا فعل رجل المستحيل فى هذا الموقف
"""""""""""""""""""""""""""
إكتشف أدهم فجأة وهو يسقط أنه يسكن فى الطابق العشرين وأخذ يتذكر أيام شبابه عندما إنضم لفرقة الصاعقة ثم إنضامه للمخابرات ثم إقالته بسبب فضيحة إختلاس ثم عودته مرة أخرى للجهاز بعد أن وعد بتقسيط المبلغ ثم.....إنتزعه فجأة من ذكرياته مشهد الأرض وهى تقترب فى سرعة....تقترب وتقترب.....وتقترب
وتقترب
وتقترب
نعم لقد شاهد هذا الموقف من قبل...لقد تذكر الآن
لقد كان هذا قبيل حرب أكتوبر بساعات عندما أوكلت له ولفريقه مهمة بناء سد فى ممر متلا يحجز الإسرائيلين خلفه مؤقتاً لحين تمكن مصر من أخذ زمام المعركة
وتذكر حينها أنه قال لقائده فى حماس رهيب : روحى فداء لمصر يا باشا بس دى شغلانة مقاول مش ضابط صاعقة
إلا أنه نفذ المهمة وعلى أكمل وجه...فقد دفعوه من باب الطائرة فوق الممر بدون مظلة أو ثياب حتى لا يلتقط الإسرائيلين شكل المظلة فيعرفون أنه ضابط مصرى فيستنتجون أنه جاء لعمل سد فى الممر
وفى نفس الوقت إذا قفشه الإسرائيلين وهو بدون ثياب فيستطيع وقتها التظاهر بالبراءة ويقول أنه أخطأ الطريق وهو يقفز فى البسين
خطة عبقرية صنعتها عقول لامعة....
و.......قطعه فجأة مشهد الأرض وهى تقترب وتقترب
وهنا إنتزع أدهم نفسه من أفكاره فى سرعة وتذكر أنه قد وصل للطابق الثانى ولم يقرر بعد ما سيفعله ليخرج من هذا المأزق
وفى الثلث الأول من الثانية فكر أدهم....وفى الثلث الثانى إلتقطت عيناه مشهد مصنع مراتب تاكى الذى يبعد عن بنايته خمسين متراً
وفى الثلث الثالث تذكر أدهم كل ما تعمله على يد بات مان وفرد ذراعية وثنى ساقية وأخرج لسانه فساعده ذلك على أخذ كل الهواء فى فمه فإنتفخت بطنه وإنخفضت رأسه ومال جانبه وتراقص حاجبيه وإتجه بجسده كله نحو مرتبة حددها مسبقاً والأرض تقترب وتقترب وتقترب
"""""""""""""""""""""""""""
إرتفع صوت إرتطام قوى بالأرض فى مصنع تاكى
فإذا بعامل ينظر إلى زميله فى هدوء قائلاً : ده تلاقيه أدهم صبرى
ثم عاد إلى عمله فى هدوء
أما أدهم فكل ما كان يحنقه أنه أخطأ المرتبة بعشرين سنتيمتراً فقط
ومع ذلك قام فى سرعة وإندفع الصاروخ خارج المصنع وقفز إلى سيارته ولم ينسى أن ينظر لخدش المفتاح الذى صنعه كى يميزها فإذا به يجد عدة خدوش لمسامير وأمواس وسكاكين ومطاوى
فتذكر وقتها أنه فى مصر وتنهد فى إرتياح وإستنشق نفساً عميقاً محملاً بالتلوث والغبار وعوادم السيارات
( مفيش أحسن من مصر أم الدنيا )
ثم إنطلق بسيارته مسرعاً فإذا بلجنة فى وسط الشارع وأمين شرطة يبتسم فى شماتة قائلاً :
إنت مش رابط الحزام...رخصك
صاح أدهم فى صوت جهورى أسمع كل المحيطين به : أنا مخابرات...مخابراااااات....كل يوم أقولك نفس الكلام...عمرك شفت ضابط مخابرات رابط الحزام...طب بفرض أحد الأوغاد إدانى قفا وجرى....هلحق أجرى وراه إزاى
قال ضابط اللجنة للأمين فى صوت مرتفع : عدى أدهم صبرى يابنى وهات اللى وراه ده
إنطلق أدهم وهو يسير فى مسار متعرج للتمويه ثم إلتقطت عيناه لوح خشبى مائل على الطريق فإتجه إليه وهو يضغط دواسة الوقود بكل قوته ثم قفز بالسيارة ليعبر الإشارة المتوقفة وهو مبتسماً فى سخرية
"""""""""""""""""""""""""""
وصل أدهم أخيراً إلى مبنى المخابرات الخفى الجديد الذى أقامته المخابرات فى أحد المناطق العشوائية فى القاهرة من 15 طابق بواجهات زجاجية سوداء عاكسة والذى يحمل فى أعلى طابق له على لافتة مكتوب عليها (سوبرماركت التقوى)
وقبل الباب بخمسة أمتار توقف أدهم بسيارته وصاح بملىء فيه : نعناع الجنينه المسك فى حيطانه
وإنتظر أدهم قليلاً ثم سمع صوت من الداخل يصيح : شجر الموز طرح ضلل على عيدانه
ثم قام أدهم بإشعال الأنوار الأمامية وإغلاقها 15 مرة متتالية ثم قام بالتفويت والتخميس بالسيارة أمام الباب ثم أضاء الإنتظار ودار بالسيارة 5 مرات
وبعد التأكد من شخصيته قام حارس المبنى بفتح الباب فإندفع أدهم بسيارته مسرعاً ثم قفز منها وتركها ترتطم بالحائط وتنفجر
ثم تجاهل المصعد كعادته وأسرع يقفز درجات المبنى مثل الكنغر ثم أخذ راحة فى الدور الثانى لمدة دقيقة ليلتقط أنفاسه ثم عاد للقفز إلى أن وصل للطابق الثالث الذى تتصاعد منه رائحة غريبة ميزها أدهم على الفور
فقفز فجأة إلى أحد غرفها بعد أن دفع الباب بقدمه فوجد قدرى صديق عمره ينقض على عجل صغير وينشب أنيابه فى عنقه , فسقط العجل أرضاً وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة فمن المعروف عن قدرى أنه يتناول طعامه حياً
وما أن رأى أدهم هذا المشهد حتى زمجر فى شراسة فإلتفت إليه قدرى فى شراسة بأنياب تقطر دماً وجاوبه بزئير قوى جعل أدهم يتراجع فى خوف ويغلق باب الحجرة بعد أن ألقى التحية اليومية على قدرى ويعاود القفز إلى حجرة المدير
ثم بلغها فضرب الباب بقدمه وإندفع إلى الحجرة كالصاروخ فى مشهد مخيف وهو يقول فى حماس وقوة بأعلى صوته : ن - 1 فى خدمتك يا سيدى
ودار ببصره فى أرجاء المكتب بحثاً عن المدير فأتاه صوت مهيب عميق من أسفل مكتب المدير يقول فى هدوء : أنا قطعت الخلف يا أدهم...جبت الفول ؟
أخرج أدهم من جيب خفى فى ياقة قميصة بسرعة لفافة تفوح مها رائعة الزيت الحار وقذفها للمدير الذى إلتقطها فى لهفة وفحتها وأخرج منها شطيرة وأخذ يتشممها فى شراسة ثم قضم منها قضمة سريعة
نظر أدهم إليه فى حزم وهو يقول : سعادتك يا فندم أنا جاهز للمهمة
لم يلتفت إليه المدير وهو يلتقط شطيرة أخرى فى لهفة
وهنا قال أدهم فى صرامة : سعادتك أنا جاهز للمهمة ولا أبعت أجيب قدرى يفطر معاك؟
إنتفض المدير فى خوف وهو يخفى لفافة الطعام فى درج مكتبه فى سرعة وقال بصوت مرتجف : إجلس يا أدهم فالمهمة التى طلبتك من أجلها لا تحتمل التأجيل
صاح أدهم فى قوة : كلى فداء لمصر يا سيدى
قال المدير فى حزم وقد إستعاد رباطة جأشه : المهمة هذه المرة تخص أعز الناس إلى قلبك يا أدهم
سأله أدهم فى ألم : هل قام الأوغاد بإختطاف أخى مرة أخرى ؟
عقد المدير حاجبيه فى قوة وهو يقول : مش أخوك يا أدهم
إنهار أدهم باكياً وهو يقول : هل قاموا بتعذيب طنط نجوى حتى الموت ؟
قال المدير بنفاذ صبر : مرات خالك مش هدف للموساد يا أدهم
وهنا إعتدل رجل المستحيل فى حركة أشبه بالمعجزة ومسح دموعه بقدمه فى سرعة وعادت إليه إبتسامته الساخرة وهو يقول : خلاص يبقى الدنيا وما فيها
قال المدير فى حدة : نسيت منى يا أدهم خلاص مبقتش تهمك خلاص
وهنا إنتفض أدهم فى مقعده وقال فى لوعة : سيادتك تقصد منى توفيق ولا منى زكى ؟
قال المدير فى غضب : منى توفيق يا أدهم بيه
وهنا عاد الهدوء لأدهم وإسترخى فى مقعده وهو يقول : آه منى توفيق...مالها يا باشا
رد المدير فى غيظ : خطفوها تانى يا أدهم أثناء عمليتها الأخيرة فى السنغال
إبتسم أدهم فى سخرية وهو يقول : يا فندم مش معقول كل عملية تطلع فيها ترجع لنا بمصيبة لو مش عارفة تشتغل تتجوز وتعد فى البيت تطبخ وتغسل ولا بتوع السياسة يقولوا الستات ينفعوا لأى شغلة وإحنا اللى نشيل الليلة
رمقه المدير بنظرة طويلة صارمة وقال : أدهم أنا عارف إنك متضايق لأنها رفضت تتجوزك خمستاشر مرة وآخر مرة سيبت عليك الكلاب لكن ده مش مبرر إننا نتخلى عنها فى أزمتها
قال أدهم فى سخرية : طيب سعادتك تأمرنى بإيه
يتبع فى عدد المجلة القادم بإذن الله ... اشترك لكي ترى نص الموضوع بالكامل | |
|
عاشــق الوهــم امـيـر الـمـنـتـدى
عدد المساهمات : 3027 نقاط : 9116 السٌّمعَة : 35 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: رد: أدهم صبري خلاص كفاية يا عم الأربعاء يونيو 24, 2009 9:24 pm | |
| هههههههههههههههههه
يا واد يا أحمد يا جامد تعرف انى من الناس اللى فى العالم كله اللى مسبتش رواية واحدة لرجل المستحيل
ههههههههههههههه بس تأليس جامد جداً تسلم ايدك يا أمير
بس انا عاوز اعرف حاجه انت اللى مألف الكلام ده ولا ناقله لو ناقله ادينى الرابطط عشان اقرأه كله وتسلم ايدك يا أمير | |
|