وعدتني تحقيقي وعودك
واسرتني بكلامك جوة حصونك
وفكرتك شيلاني جوة جفونك
وعلشان كدا ما فكرتس اخونك
ما انا كنت اسير عيونك
وما شوفتش فيكي عيوبك
ورسمت احلامي علي بابك
وبعتي انتي اعز احبابك
الاوقف معاكي ولا سابك
واتحمل بدالك
الا ميك وعذابك
وعتني واستنيت وعودك
ووقفت معاكي في صعودك
وكنت كمان بصونك
وما وفتيش انتي بوعودك
وصحيت ليكي مشاعرك
وقلبي كان ليكي بيسمعلك
ودلوقتي رافض يرجعلك
من بعد ما شاف قسوتك
وحس بالغربة في ضمتك
وبقيت انا الضحية
وخدعتني عيون صبية
وسبتني من غير دية
وجرحة قلبي وماضية
ونسيت ازاي الحنية
دا زرعة في قلبها القسية
ما كنت في الاول معانا
وعيشة في مشعرنا وجوانا
وفي الاخر جاية تنسانا
وتبعنا احنا وهوانا
وكانت زمان لينا بتشتاق
وخليت قلبي ليها بستان اشواق
وعلي اديها كان الفراق