عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm
موضوع: قصه الأحد أغسطس 22, 2010 2:18 am
اشرقت الشمس لتتلألأ اشاعتها الذهبية على سطح البحيرة التى تطل عليها شباك غرفة اية وهى فتاه فى السابعة عشر من عمرها وتعتبر مثال للرقة والعذوبة والرومانسية وقد اعتادت اية رؤية ذلك المشهد كل يوم ومنذ صغرها حيث عودها والدها ذلك رحمه الله فقد كانت حياه اية شبة روتينية فهى تعيش مع والدتها بمفردهما منذ 8 سنوات حين توفى والدها .. واكملت والدة اية الطريق لرعاية اية بمفردها حتى اصبحت اية الان فى زهرة عمرها . كانت اية تعتاد الاستيقاظ مبكرا لرؤية الشروق ثم تتناول الافطار مع والدتها وتتجه مباشرة الى مدرستها حيث تتلقى يومها الدراسى وبعده تعود الى منزلها لتقضى معظم وقتها داخل حجرة مكتب والدها رحمه الله لتنهى واجباتها ودروسها وقرب الغروب تذهب مسرعة الى احدى بساتين البحيرة المطلة عليها منزلها الصغير لرؤية منظر الغروب .. كما اعتاد ايضا والد اية اصطحابها معه يوميا لرؤية هذا المشهد من ذلك المكان الرائع . فكانت ترغب اية دائما التردد على الاماكن التى كانت قريبة من قلب والدها كهذا البستان وغرفة مكتبه الذى كان يقضى معظم وقته داخل البيت فيه حيث ينهى ابحاثه العظيمة . فكان والد اية عالم الكترونيات . قدم الكثير من الابحاث الهامة ذات الطابع المتميز به طوال حياته. وفى هذا اليوم وبعد رؤيتها للغروب عادت اية الى المنزل فى حين استقبلتها امها ببتسامتها الهادئة وهى تقول : كيف حالك اليوم يا اية..؟ ردت عليها اية : بخير يا امى .. وسكتت للحظات حتى اكملت ... كم اشعر بالرتياح عند زيارة هذا المكان لرؤية الغروب فقالت لها امها : لانه يذكر بما هو قريب الى قلبك بوالدك رحمه الله ...... ثم اضافت والدها: سأذهب لاحضر لكى العشاء . اتجهت اية نحو غرفة المكتب ودخلتها واخذت تدور بعينيها فى ارجاء المكان وكأنها تراها لاول مرة برغم قضائها معظم وقتها بدخلها لمذاكرة دروسها او لقراءة الكتب وفجاءة قطع انشغال فكرها بذكرياتها شىء مخيف للغاية .. فقد لمحت بريق شىء معدنى تجاه مكتب والدها .. فعندما نظرت اليه وجدت كرة معدنية صغيرة شديدة اللمعان تتحرك فوق المكتب ..
ثم.....
خرج من تلك الكرة الصغيرة اربع ازرع صغيرة بصورة متتابعة ..امتلئ كيان اية كله بالرعب والاندهاش فى حين انها خرجت هى مسرعة من الغرفة لتلتقى بوالدتها لتناديها لتناول العشاء . حاولت اية اخفاء ما بداخلها من خوف وقلق مما حدث وهى تعتذر لوالدتها عن تناول العشاء وذلك لرغبتها فى النوم وقتها وبرغم ذلك العذر التى قالته لامها ..فهى لم تستطيع النوم هذه الليلة بصورة جيدة لانشغال فكرها بما حدث .. وعندما جاء ميعاد استيقاظها استيقطت ولكن كان من الواضح عليها الارهاق وبدأت يومها بالروتين اليومى ولكنه كان يوم مختلف عن اى يوم اخر حيث كان فكرها منشغل تماما بكل الاحداث السابقة.. وعندما جاء ميعاد الغروب فذهبت اية لرؤية الغروب مثل كل يوم وهى لم تنسى قط ما حدث فى ليلتها السابقة وفى حين متابعتها لغروب الشمس لانتهاء هذا اليوم .. فانها سمعت.....شئ ما فقد سمعت ما هو اقرب لهمهمات تأتى من خلف اذنها فتسلل الرعب الى كل ذرة بداخلها في حين انها اعتدلت بحركة حادة لرؤية مصدر ذلك الصوت
فإذ هى لم تجد ادنى شئ حولها .. فاخذت تعدو مبتعدة عن المكان متجهه الى المنزل وهى لا تفكر فى اى شئ الا انها تصل لبيتها وفى اسرع وقت حيث يمثل لها الامان وفى حين انها تجرى كانت تنظر ورأها بين الحين والاخر كاى تتطمئن من ان لا شئ يلحق بها ..
وفجاءة ........
تيفا مشارك
عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm
موضوع: رد: قصه الأحد أغسطس 22, 2010 2:19 am
فى احدى محاولتها للتأكد من ان لا شئ يلحق بها ... وجدت نفسها تصطدم بشئ ما .. فبدأت تلتفت ببطئ لتواجه ذلك الشئ . . . .
فإذ هى تجد شاب وسيم لم تراه من قبل قط وهو ينظر ليها بمنتهى الدهشة لتلك الحالة التى كانت عليها وبالرغم مما هى فيه ومن كل ما حدث فقد غمر فى قلبها طمأنينة غريبة لم تعرف سرها فى هذا الوقت... تحركت شفاتاها لقول شئ ما ولكنها تراجعت فجاءة فقال هو لها : من انتى ..؟ وهل تحتاجين لمساعدتى ..؟ لم تنتظر لكى ترد عليه واتجهت مسرعة الى بيتها التى كان يبعد بامتار عن هذا الموقف واسرعت داخل بيتها واستمرت لتصعد السلم داخل بيتها كأنها تتسابق مه درجاته كى تصل الى غرفتها حيث اطلت من شباك غرفتها لترى ذلك الشاب حيث يقف حينذاك يتأمل واجهه بيتها . فعادت مرة اخرى داخل غرفتها وهى تفكر فيما حدث تلك اليلة ما هذا الشئ الغريب... ؟ وماسر وجوده فى اماكن واختفاءه فجاءة...؟ ومن هذا الشخص الذى ظهر فجاءة فى حياتها...؟ تتابعت الكثير من الاسئلة فى فكرها تلك الليلة ..فقد كانت الليلة الثانية التى لم تستطيع النوم فيها بصورة جيدة . واستيقظت اية من نومها فى يوم جديد ولكن كان يبدو عليها الارهاق التام ذهبت اية الى مدرستها استقبالا ليوم دراسي جديد وهى لا تعلم ما عدد المفاجاءات التى تنتظرها فى عدد الساعات والايام القادمة وعند انتهاء اليوم الدراسى عند اية واتجهت عائدة الى بيتها وعندما اقتربت من بيتها لاحظت ما لا تتوقعه قط .. فقد رأت ذلك الشاب الذى لم تنسه منذ رأته وهو يتجه نحو بيتها ليدخله اتجهت اية مسرعة الى البيت ولكنه سبقها للداخل .. وعندما وصلت اية الى البيت ودخلت فلمحته جالسا مع والدتها فتجهت مباشرة الى غرفتها .. وكان الفضول سيقتلها لتعرف سر وجوده فى بيتها ..؟ فانتظرت بفارغ الصبر رحيله حتى اسرعت نحو والدتها لتسألها : من هذا الشاب …؟ فقالت لها امها :- انه احمد . تلميذ والدك رحمه الله فى مجال الهندسة وكان بمثابة صديق و اب له .. وهو جارنا ايضا ولكنه يسافر كثير ليكمل دراسته فى ايطاليا وهو يأتى لزيارتنا بين الحين والاخر فى كل زيارة له لمصر… فقد كان احمد يدرس هندسة بالخارج فى قسم الالكترونيات حيث احب تلك الدراسة من والد اية فى سنوات عمره الاخيرة .. تعلم منه الكثير والكثير وبعد وفاته سافر لاكتمال تعليمه بالخارج ولكنه من حين لاخر يرغب فى زيارة بيت استاذه العطوف ومن ترتيبات القدر له ان يأتى ليزور مصر فى هذا التوقيت بالذات.. بدأت حياه اية تمتلئ بأشياء شتى تشغل تفكيرها عما كانت تعيش سابقا… وفى احدى الايام التالية التقت بذلك الشاب امام بيتها حيث اتجه اليها ليسلم عليها بحرارة بعد علمه بأنها ابنة ذلك الرجل العظيم ذو الاثر الكبير فى حياته وفى مسارها …….. بدأ يتحدثان فى امور كثيرة عن حياتهم وبدأ يرتاح كل منهما للاخر وبدأ حينذاك يسألها عن سر ما رأه عليها اول التقاء بينهم فبدأ تروى له ما رأته فى مكتب والدها وما سمعته عند البحيرة ..فاستغرب احمد جدا من تلك الاحداث التى روتها له بحكم دراسته فى هذا المجال . وبعد تلك المقابلة بدأت تزداد اللقاءات بينهم لبحث امر ذلك الشئ المعدنى الغامض ولكن كان بداخل كل منهاما سبب اقوى لتلك اللقاءات فقد كان هناك شعور غريب سيطر على كل منهما فلا يعرفون سببه او تفسيره ولكن كان القدر يبرر دائما لقاءاتهما حيث انشغالهم بإمر ذلك الشئ المعدنى بمثابة مبرر كافى جدا لتقابلهما بدأ احمد يسترجع ذكرياته مع والد اية فى سنواته الاخيرة عندما هو كان جالسا معها فى حجرة مكتبه .. فقد كان والد اية شديد الاهتمام فى تلك السنوات بتأئير الطاقة الشمسية كطاقة متجددة على تشغيل تلك الالكترونيات .. فبدأ يبحث مع اية ذلك مستعينا بمراجع وابحاث اكبر العلماء فى ذلك المجال حتى خطرت عليه فكرة ما هذا الشئ الذى يختفى ويظهر وجد من قبل فى تلك الحجرة وفى مرة اخرى تواجد عند البحيرة حيث يبعد عن بيت اية بكثير من الامتار والان هو مختفى تماما ولا اثر له فهذا يؤكد انه يتحرك من مكان لاخر بل ويمكنه الطير ايضا ولكن من اين يحصل على طاقة لتشغيله ..؟ وما سر كل هذا ..؟
تيفا مشارك
عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm
موضوع: رد: قصه الأحد أغسطس 22, 2010 2:22 am
فى احدى محاولتها للتأكد من ان لا شئ يلحق بها ... وجدت نفسها تصطدم بشئ ما .. فبدأت تلتفت ببطئ لتواجه ذلك الشئ . . . .
فإذ هى تجد شاب وسيم لم تراه من قبل قط وهو ينظر ليها بمنتهى الدهشة لتلك الحالة التى كانت عليها وبالرغم مما هى فيه ومن كل ما حدث فقد غمر فى قلبها طمأنينة غريبة لم تعرف سرها فى هذا الوقت... تحركت شفاتاها لقول شئ ما ولكنها تراجعت فجاءة فقال هو لها : من انتى ..؟ وهل تحتاجين لمساعدتى ..؟ لم تنتظر لكى ترد عليه واتجهت مسرعة الى بيتها التى كان يبعد بامتار عن هذا الموقف واسرعت داخل بيتها واستمرت لتصعد السلم داخل بيتها كأنها تتسابق مه درجاته كى تصل الى غرفتها حيث اطلت من شباك غرفتها لترى ذلك الشاب حيث يقف حينذاك يتأمل واجهه بيتها . فعادت مرة اخرى داخل غرفتها وهى تفكر فيما حدث تلك اليلة ما هذا الشئ الغريب... ؟ وماسر وجوده فى اماكن واختفاءه فجاءة...؟ ومن هذا الشخص الذى ظهر فجاءة فى حياتها...؟ تتابعت الكثير من الاسئلة فى فكرها تلك الليلة ..فقد كانت الليلة الثانية التى لم تستطيع النوم فيها بصورة جيدة . واستيقظت اية من نومها فى يوم جديد ولكن كان يبدو عليها الارهاق التام ذهبت اية الى مدرستها استقبالا ليوم دراسي جديد وهى لا تعلم ما عدد المفاجاءات التى تنتظرها فى عدد الساعات والايام القادمة وعند انتهاء اليوم الدراسى عند اية واتجهت عائدة الى بيتها وعندما اقتربت من بيتها لاحظت ما لا تتوقعه قط .. فقد رأت ذلك الشاب الذى لم تنسه منذ رأته وهو يتجه نحو بيتها ليدخله اتجهت اية مسرعة الى البيت ولكنه سبقها للداخل .. وعندما وصلت اية الى البيت ودخلت فلمحته جالسا مع والدتها فتجهت مباشرة الى غرفتها .. وكان الفضول سيقتلها لتعرف سر وجوده فى بيتها ..؟ فانتظرت بفارغ الصبر رحيله حتى اسرعت نحو والدتها لتسألها : من هذا الشاب …؟ فقالت لها امها :- انه احمد . تلميذ والدك رحمه الله فى مجال الهندسة وكان بمثابة صديق و اب له .. وهو جارنا ايضا ولكنه يسافر كثير ليكمل دراسته فى ايطاليا وهو يأتى لزيارتنا بين الحين والاخر فى كل زيارة له لمصر… فقد كان احمد يدرس هندسة بالخارج فى قسم الالكترونيات حيث احب تلك الدراسة من والد اية فى سنوات عمره الاخيرة .. تعلم منه الكثير والكثير وبعد وفاته سافر لاكتمال تعليمه بالخارج ولكنه من حين لاخر يرغب فى زيارة بيت استاذه العطوف ومن ترتيبات القدر له ان يأتى ليزور مصر فى هذا التوقيت بالذات.. بدأت حياه اية تمتلئ بأشياء شتى تشغل تفكيرها عما كانت تعيش سابقا… وفى احدى الايام التالية التقت بذلك الشاب امام بيتها حيث اتجه اليها ليسلم عليها بحرارة بعد علمه بأنها ابنة ذلك الرجل العظيم ذو الاثر الكبير فى حياته وفى مسارها …….. بدأ يتحدثان فى امور كثيرة عن حياتهم وبدأ يرتاح كل منهما للاخر وبدأ حينذاك يسألها عن سر ما رأه عليها اول التقاء بينهم فبدأ تروى له ما رأته فى مكتب والدها وما سمعته عند البحيرة ..فاستغرب احمد جدا من تلك الاحداث التى روتها له بحكم دراسته فى هذا المجال . وبعد تلك المقابلة بدأت تزداد اللقاءات بينهم لبحث امر ذلك الشئ المعدنى الغامض ولكن كان بداخل كل منهاما سبب اقوى لتلك اللقاءات فقد كان هناك شعور غريب سيطر على كل منهما فلا يعرفون سببه او تفسيره ولكن كان القدر يبرر دائما لقاءاتهما حيث انشغالهم بإمر ذلك الشئ المعدنى بمثابة مبرر كافى جدا لتقابلهما بدأ احمد يسترجع ذكرياته مع والد اية فى سنواته الاخيرة عندما هو كان جالسا معها فى حجرة مكتبه .. فقد كان والد اية شديد الاهتمام فى تلك السنوات بتأئير الطاقة الشمسية كطاقة متجددة على تشغيل تلك الالكترونيات .. فبدأ يبحث مع اية ذلك مستعينا بمراجع وابحاث اكبر العلماء فى ذلك المجال حتى خطرت عليه فكرة ما هذا الشئ الذى يختفى ويظهر وجد من قبل فى تلك الحجرة وفى مرة اخرى تواجد عند البحيرة حيث يبعد عن بيت اية بكثير من الامتار والان هو مختفى تماما ولا اثر له فهذا يؤكد انه يتحرك من مكان لاخر بل ويمكنه الطير ايضا ولكن من اين يحصل على طاقة لتشغيله ..؟ وما سر كل هذا ..؟
تيفا مشارك
عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm
موضوع: رد: قصه الأحد أغسطس 22, 2010 2:25 am
انشغل فكر احمد لبضع لحظات فى اجابة هذا السؤال وفى لحظة ما حيث بدأ يربط بعض معلومات ببعضها . فإذ هو يتذكر معلومة ما وهى ان والد ايه كان دائم الانشغال بالطاقات المتجددة فى سنوات عمره الاخير خاصا ايامه الاخيرة فإذ هو فجاءة يصرخ بقول : صح كدة فردت هى عليه بسأله ..: ماهو ..؟ فقال هو لها :- لا يوجد مايستمد ذلك الشئ منه طاقته بصورة ملموسة .. وبما انه قد وصل الى البحيرة على الحد الاغلب وكما هو مختفى الان من البيت اذن هو يخرج ليستمد طاقته من ما هو ليس ملموس وصمت لحظة حيث اضاف بعدها : - اكيد هو يخرج لكى يستمد طاقته من الطاقات المتجددة كالشمس والرياح و ... وعبرت لحظات من الصمت حيث قالت اية :- هل تقصد بإن ابى قد نجح فى ما كان يهدف اليه فرد عليها احمد :- بالتأكيد .. هذا ما يفسر كل الاحداث الغريبة السابقة فسألته اية :- ولكن اين هو الان ..؟ مرت لحظات صمت فكر فيها احمد فى ذلك السؤال حتى اجابها :- لابد من وجوده فى مكان ما فى خارج المنزل ولكن الان ربما ان يكون هذا الشئ خطر حيث انه يقدر على الحركة واصدار الافعال التى ممكن ان تفسر انه يقوم بعمليات قد ينتج عنها افساد فى سطح الارض وبهذا قد يصعب السيطرة عليه .. كما انه قد يصدر اشعة مضرة ايضا للحياه .... ولكن كل هذا ليس مؤكد فيجب عمل بعض الدرسات الاخرى للتأكد من ذلك ردت علية اية :- صحيح جدا ما تقول ولكن ما نستطيع فعله الان..؟ قال لها احمد :- نحن لا يوجد لدينا ما نفعله سوى الانتظار ربما يعود مرة اخرى الى المكتب هنا حيث انه المكان الوحيد المؤلوف لديه مما سبق فقالت اية :- اذن ما علينا فعله ان نترك باب الشرفة مفتوح دائما لربما تعود تلك الكرة فى وقت ما وفى ذلك الحين انصرف احمد مغادرا وجلست اية مع والدتها يتحدثان ..حتى سألت اية والدتها عن سبب وفاه والدها .. فهى كانت تعلم انه توفى فجاءة بدون اى اسباب تشير اى ذلك فيما مضى فردت عليها والدتها وقد بدى عليها الاندهاش :- لماذا تسألين مثل هذا السؤال الان ..؟ لم ترد اية على سؤال والدتها وقد استغربت من رد فعل والدتها اتجاه سؤالها لها فسألتها والدتها مرة اخرى:- ماذا حدث لكى تسألين هذا السؤال ؟ ظهرت نبرة التوتر فى صوت اية وهى تحكى لها ما حدث سابقا بالتفصيل .. وبعد استماع والدتها لما حدث بدأ يظهر عليها شئ من شرود الذهن حيث بدأت تسترجع ذكرياتها المؤلمة فى وفاه زوجها رحمه الله واستمر ذلك لعده لحظات حتى قطعته اية بسؤالها :- ما سر كل هذا ..؟ وبدا صوت اية حين القاءها لهذا السؤال شئ من التوتر والانفعال حيث قضت عدة ايام متواصلة فى قلق دائم لم تشعر به قط .. فردت والدة اية عليها بصوت خافت وكأنها خائفة من شئ ما :- قبل وفاه والدك بعدة سنوات اهتم جدا بصناعة تلك الالكترونيات التى بامكانها ان تستمد طاقتها من الطاقات الطبيعية المتجددة مثل الشمس والرياح وفى ايامه الاخير اخبرنى بانه قد اوشك على تحقيق ما يهدف اليه منذ سنوات .. بدأت اية تربط كلام والدتها بما قاله احمد لها
تيفا مشارك
عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm
موضوع: رد: قصه الأحد أغسطس 22, 2010 2:26 am
اكملت والدة اية حديثها:- ولكن بعد ذلك قضى والدك اكثر من 48 ساعة فى مكتبه وهو يرفض تدخل اى شخص فيما يفعل .. فكان قليل الكلام والاكل كما انعدمت ساعات نومه فى ذلك الحين. حتى دخلت مرة لاقناعه بالراحة حتى وجدته ملقى على الارض وبجانبه كرة معدنية غريبة الشكل واللمعان وبعد ذلك نقلته لغرفته حيث استدعيت الدكتور الذى اخبرنى وقتها بانه قد لفظ انفاسه الاخيرة بدأت الدموع تنهال على وجهه اية حيث حاولت والدتها التماسك امامها وربطت على كتفيها برفق لمواستها وعندما بدأت اية تهدأ مرة اخرى حيث سألت والدتها:- وماذا عن الكرة المعدنية ...؟ اجابتها والدتها :- كان امر هذه الكرة غريب للغاية فقد كانت تظهر وتختفى بصورة خفيه ولكننى لم الق اهتماما بهذا الموضوع من قبل انتهى الحديث بينهما واتجهت حيث تنام وهى تفكر فى عدد الايام السابقة وما حدث بها من احداث غيرت من روتين حياتها تماما.. ولكنها فى تلك اللحظة قد اطمئنت بعض الشئ بما اخبرته لها امها من حيث رجوع هذا الشئ المعدنى فى مكانه فى حجرة المكتب بين الحين والاخر استيقظت اية فى يوما اخر فى الصباح الباكر و اتجهت نحو الشباك حيث تشاهد منظر الشروق كما احبت دائما تراه .. وإذ هى فوجئت بأحمد هو يتجه الى بيتها من بعيد فأسرعت وهى تهبط درجات السلالم لكى تستقبله عند باب المنزل لتقول له ببتسماتها الجميلة :- صباح الخير يا أحمد رد عليها احمد بصوت مخنوق : صباح النور يا عزيزتى قالت له اية :- مالك يا أحمد ..؟ فهل من جديد ..؟ اومأ برأسه ايجابا وعبرت لحظات صامتة حيث تابع هو : قضيت ليلتى السابقة فى البحث على مواقع الانترنت عن تلك الابحاث مثل الذى كان يقوم بها والدك رحمه الله وسألت اكبرالعلماء فى هذا المجال حتى توصلت لحقيقة قد تكون خطيرة جدا .. وصمت لحظة حيث كانت اية شديدة المتابعة له فاضاف : توصلت الى ان هذا النوع من الاختراعات قد يصيب البشر بالوفاه ولكنه لم تحدث تلك النتائج قط الى هذا الوقت.. بدأ يظهر على وجهه اية القلق لمحاولتها لربط كلامه بكلام والدتها فى الليلة السابقة طال الصمت بينهما حتى قطعه احمد بقول :- ما بك ...؟ قالت له :- كلامك ليس كله صحيح فرد عليها بتعجب :- كيف هذا ..؟ فقالت له :- لان تلك النتائج تحققت منذ 8 سنوات . بدا على وجهه الاستغراب وهو يقول لها :- كيف ذلك..؟ فبدأت تروى له ما سمعته من والدتها ليلة امس وعندما بدأت تنتهى من كلامها قال لها هو :- اذن فعلينا الان ان نوقفه عن الحركة وباى طريقة فقالت له :- ولكن كيف..؟ فهو مختفى الان .. وحتى لو ظهر كيف نقوم بذلك ..؟ بدأ احمد يفكر فى صمت عن حل لتلك المشكلة خاصا وذلك الشئ غير معروف مكانه ولا امكانية رجوعه من عدمه وبعد عدة ساعات من التفكير قال احمد :- لو اننا منعنا هذا الشئ من استمداد طاقته فإنه سيصبح مثل اى شئ معدنى اخر وتتوقف حينذاك حركته تماما . فقالت له :- صحيح ما تقول .. ولكن متى سوف يستطاع تطبيق هذا عاد الصمت مرة اخرى فى حين تحرك احمد نحو حجرة المكتب وفتح بابها فإذ هو فوجئ....
تيفا مشارك
عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm
موضوع: رد: قصه الأحد أغسطس 22, 2010 2:27 am
بهذا الشئ موضوع فى مكانه بالحجرة . فتراجع مرة اخرى واعاد رتاج الباب مكانه ببطئ شديد وتراجع ليخبر اية بما رأى حيث اتفق معها لتراقبه من فتحه الباب الصغيرة حتى يعود هو فسألته :- الى اين ستذهب الان ..؟ فقال هو لها :- ستعلمين الان ولكن نفذى ما قلت ما قلت وتحرك نحو باب المنزل ثم تابع كلامه له ليقول لها بمنتهى الحدة :- وبدقة رغم تلك اللهجة الجافة التى تحدث بها ولكنها نفذت ما يقول حيث كانت تثق به ما يكفى تلك الدنيا من الثقة.. واثناء مراقبتها له من تلك فتحة الباب لمحت باب شرفة الحجرة يتحرك ببطئ شديد لينغلق فقد كان احمد هو الذى يقوم بذلك من الخارج لوجود الحجرة بالطابق السفلى للمنزل ظلت اية تراقف تلك الموقف حتى انتهى وانغلق باب الشرفة تماما وانتظرت فى مكانها حتى عاد لها احمد ببتسامة ليعلن نجاحه فى ما كان يهدف ليه فاغلقت هى باب الحجرة وسألته :- ماذا علينا فعله الان ..؟ رد هو عليها :- الان نضمن انه لا يحصل على طاقته منذ الحين ولكن لا اعلم متى سينتهى هذا الوضع .... مرت الساعات والساعات وبعدها الايام والايام فى حين تابع احمد واية مراقبتهم لتلك الكرة من فتحة للباب باستمرار حيث توقفوا عن النوم تماما .. حتى تناول الطعام والشراب فكانت غايته الوحيدة عندهم هى الاستمرار على قيد الحياه ليواصلوا عملهم واخيرا وبعد مرور اكثر من ثلاثة ايام على ذلك الحال بدأ هذا الشئ يتحرك بعد سكون تام استمر لهذه المدة .. تحرك هذا الشئ ببطئ ليتجهه الى اقرب مكان يؤدى الى حيث يجد الهواء والشمس كما اعتاد هو ليستمد طاقته وهو باب الشرفة ولكنه كان مغلقا بالطبع فارتطم به بعنف ومن تلك اللحظة بدأ هذا الشئ يبدى تصرفات غريبة وبعنف شديد .. حيث تحركت اية فجاءة الى الخلف بسرعة مخيفة من اثر المفاجأة فكادت تسقط على ظهرها ولكن احمد لحق بها وامسكها لتتفادى السقوط .. نسيا كلا منهما للحظات ما كانا يفعلان وظلا ينظر كل منهما للاخر .. حتى ارتبكت اية فى لحظة ما واتجهت نحو باب غرفة المكتب لتواصل المراقبة لمحاولة السيطرة على ذلك الموقف فى حين انه لحق بها ليتابع المراقبة هو الاخر .. فاصبحوا منفعلان لما يحدث داخل الغرفة من ذلك الشئ فقد دمر الكثير من محتويات الغرفة والكتب والمعدات تناثرت داخل الغرفة وكلما مضى من وقت زاد انفعال اية واحمد معه وفجاءة وبدون اى مقدمات سقط ذلك الشئ بارضية الغرفة وهدئت حركته تماما مظلا يراقبانه لفترة ما حتى تأكدوا من عدم حركته مرة ثانية فتقدم احمد ليدخل الحجرة ببطئ وتابعته اية فى حظر وكأنها تحتمى به واستمر يقتربان منه حتى لاحظ احمد انطفاء بريقه تماما الذى كان يميزه فيما سبق فاقترب منه اكثر ليمسك به ويرفعه لفوق المكتب . فوجده خشن الملمس. فظل ينظر اليه بحيرةحتى قال لأية :- انها نهايته حتما ثم صمت لحظة واضاف :- الحمد لله لقد تخلصنا من خطر خفى كان يمكنه ان يدمر أناس شتى بدأت اية لتعيد ترتيب محتويات الحجرة التى دمرت فتدخل احمد لمساعدتها حتى انتهوا من اعادة ترتيب الحجرة الى حد ما .. نظرت اية لاحمد فلاحظت عليه الارهاق الشديد فكان من الواضح انه مرهق حقا حتى انه فجأة سقط ارضا فاقد الوعى .. فصرحت اية :- احمد .. احمد ماذاحدث لك..؟ فى تلك اللحظة تخيل لها ان تلك الكرة اخذت منها كل ما عشقته قلبها وارتاح له .. فظلت اية تبكى بحرقة حتى دخلت عليها والدتها التى اندفعت نحو بسرعة بعد رؤيتها لما حدث له وبدأت تحاول فحصه .. فقالت حينذاك بشئ من الارتياح اطمئنى يا ابنتى انه مجرد ارهاق لاستمراره فى العمل طوال تلك الفترة دون راحة او حتى قدر من النوم .. وفى تلك اللحظة عرفت اية سر شعورها نحوه وعندما استعاد احمد وعيه وادراكه التام ليرى تلك النظرة التى كانت بعينين اية .. فلم يجد من كلام ما يقوله فطال الصمت بينهما وهما يسيران معا جانبا الى جنب على جانب تلك البحيرة حيث التقياه لاول مرة .. فقطعت اية هذا الصمت بسؤالها :- هل ستسافر مرة اخرى ......؟ فرد هو عليها فجاءة :- . . . لا ....... فبدا عليها الارتياح فجاءة وهى تقول :- حقا ..؟ فبدا عليها الارتباك والخجل حيث اضاف هو :- هل يمكن المرء ان يترك نفسه بعدما وجدها بعد طول بحث .............. انطلقت تلك العبارة من فمه بعفوية وتلقائية مطلقة وهو ينظر اليها بحنان الدنيا كلها وحبها.. فارتبكت هى وبدا عليها الخجل من تلك الجملة فلم تستطيع الرد باى شئ وقتها..فماذا يمكنها ان تقول بعدها ..؟ فسألها هو فهل يمكنك ان تسمحى لى بذلك ..؟ مرت لحظة ثم اومأت برأسها ايجابا معلنتا عن موافقتها لمشاركتها له طوال حياته والسير معا سويا الى حيث ينتهى الطريق بهم.....
Ahmed Wael مدير الموقع
عدد المساهمات : 1148 نقاط : 7540 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 31 الموقع : kotorthanwya.blogspot.com
موضوع: رد: قصه الجمعة أغسطس 27, 2010 5:17 am
يا سلام عليك يا تيفا والله
تسلم ايدك عالقصة الجامدة دي
هيا صحيح طويلة شويتين بس حلوة بجد .
تيفا مشارك
عدد المساهمات : 53 نقاط : 5448 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/03/2010 الموقع : http://tefastar.gid3an.com/portal.htm