[center]كانت بداية حبنا نظرة اعجاب
متبادله مابين عينه وعيني
من بعدها شفت ابتسامه على الباب
قلت ارحمي مفتونلا تذبحيني
من بعدها موعد بعد ما القمر غاب
فيها تشابك كفها في يديني
من بعدها حسيت بالحب غلاب
اخذ مكانه بين الاضلاع فيني
جتني على الموعد وكان القمر لايزال في كبد السماء
حضنت كفها كفي وتعانقة النظرات بشوق
جلسنا على صخرة ناعمة لاتسع الا لاثنين
وكانها اعدت لنا خصيصا
ودعت قمر السماء قبل لحظات لحظات
واستقبلت قمر الارض
حين تبتسم ارى النجوم تتلئلئ بين ثناياها
وخصلات شعرها تتدلى فتحج جزئا من الجبين المضيئترفعه باناملها الرقيقه وكانها توحي لي
بان اتمعن ذلك الوجه الملائكي المضيء
صنع الرحمن وجل من صوراخذنا نرمي البحر والموج بحجرات صغار
وكاننا نطلب من الموج إن يبتعد
حتى لا يعكر صفو همسنا
ثم نعود للكلام والابتسامات الصافيه النقيه
لا تكاد الشفاه تفارق بعضها حتى تعود
سكوتا وهدوئا لا ادري لماذا نستمع
هل نترصد لسماع دقات ذاك القلب المتيم من كلينا
ام نتابع نبضاته وهي تتسارع مع كل همسة
رقم جرائتي تلعثم السان وبقية العبارات محدوده
ولكن العيون تنطق بالكثير
وتقول ما لا تقوله الالسن
تمضي الساعات ثوانيلم يتسلل الملل لنا لحظة واحده
وكاني بالوقت يتسارع مذعنا بالرحيل
عدلت جلستها ورمت براسها على كتفي
طوقتها بذراعي وكاني اشعر بدفيء غريب
وهي اغمضت عينيه وشعرت بالامان
سرت اهمس في اذنيها باجمل الكلمات وارق العبارات
اشعربتنهيدتها بين الحين والاخر
رفعتها عن كتفي ونظرت الى عينيها الناعستان
سئلتها لماذا تلك التنهيدات
اجابت بصوت لا يكاد إن يسمع
كلما اتذكر اننا سنفترق اتنهد بحرقة
لا اريد لليل نور غير نور وجهك
وللفضاء سكون الا من همساتك
وللبحر هدوئا حتى لا يعكر صفونا
اجبتها لابد بعد اللقاء فراق
ولكن على امل اللقاء
فارواحا تعشق
وقلوب تذوب
لابد إن تعيش
وتمتليء بالحب
والصفاء
الى اللقاء
مع خاطره اخرى من وحي الخيال
ليس لها على ارض الواقع وجود
انما هي مشاعر نكتبها لنعيشها في الاحلام