تخيّل أنك أستاذ:
تخيّل نفسك مدرساً.. اكتب المعلومات وحاول شرحها وأن أمامك طلبة، أمسك مسطرة وعاقب من لا يتذكر!! يمكنك الاستعانة بسبورة تكتب عليها حتى تستشعر أنك في درس حقيقي، يمكنك أن تضع أمامك أخواتك الصغار.
ارسم دروسك يا فنان:
ارسم المعلومات التي يصعب عليك فهمها برسومات قريبة إلى نفسك كأن ترسم رسومات مضحكة (لا يهم بالطبع أن تكون رساماً) يكفي أنك وحدك تفهم ما ترسمه، وأنه سيذكّرك بالمعلومة؛ مثلاً خطوات تتطلب منك حفظها بالترتيب، وهي كثيرة عندما ترمز إليها برموز تتذكرها أنت.
يقول جيفري أ.د. دادلي في كتابه "أسرار الذاكرة": الذاكرة مثل الكمبيوتر، ولذا فإنها تحتاج إلى أوامر للتشغيل كما هو الحال مع الجهاز. وهكذا فإن عليك أن تقوم ببرمجتها".
حوّل المنهج لحدوتة:
هناك بعض المواد التي تتطلب مجهوداً في الحفظ كالتاريخ مثلاً؛ اسردها بشكل حكاية، مثل ما تفعله الشخصيات بأشياء ملموسة كالعرائس مثلاً أو حتى بالأقلام؛ فإذا كنت تستذكر معركة وأسباب حدوثها قم بعمل تمثيلية حول كيف حدثت بالأقلام؛ هذا سيخفف عنك عبء الحفظ، وسيجعلك تتذكر ما قمت به، وبالتالي لن تنساه أبداً.
املأ غرفتك بالملاحظات الهامة:
اكتب المعلومات بطريقة مبسطة على أوراق وعلّقها على الحائط أو أمام سرير حتى تراها كثيراً مثلما تعلق البوستر أو الملصقات التي تتأملها كثيراً.
اربط النظري بالعملي:
اربطها دوماً بالواقع ومواقف حدثت لك أو لغيرك واستشعر كيف ستفيدك في عملك أو ستضيف في خزانتك الثقافية طوال حياتك، ولا تضع في اعتبارك أنها لأيام الامتحانات فقط، يمكنك ربطها بإعلان في التلفزيون رأيته أو منظر شاهدته أو موقف حدث لك.
خريطة على الورق وتقسيم الأجزاء الطويلة:
اربط المعلومات ببعضها واعمل خريطة على الورق، وارسم خطوطاً؛ بحيث تشعر أنك جمعت المعلومة الواحدة من أكثر من درس، وبالتالي تشعر أنك أخذت أكبر كمّ من المنهج؛ فالأشياء المتشابهة لا داعي لحفظها مرتين، وإذا كانت هناك فقرة طويلة تريد حفظها قسّمها إلى قطع واربطها بأشياء لن تنساها، أو نقاط قصيرة سهلة الحفظ.
الكتابة على الهوامش:
اكتب ما استفدت منه في هامش الفقرة في عبارات سهلة قريبة من فهمك أو تفكيرك؛ هذا سيساعدك على قراءتها والمرور على الدرس سريعاً في المراجعة النهائية والذي سيجعلك تثق بما ذاكرته؛ لأنك تحمل الخطوط الأساسية؛ خاصة مع ضيق الوقت.
شيل المعلومة في عيونك:
تخيل الكتاب وهو مفتوح وأنت تراجع الدرس؛ فإنّ تذكّرك لمكان المعلومة يعطيك الثقة في تذكرها وتذكر غيرها.
جدد نشاطك:
إذا شعرت بالملل اترك المذاكرة قليلاً، وجدد نشاطك بتمارين خفيفة أو غفوة قصيرة تعطيك راحة ونشاطاً، جدّد الهواء في غرفتك، تأمل الأشجار من النافذة، استنشق الهواء بهدوء وعمق، تعرض لأشعة الشمس؛ فهي تسحب منك التوتر والمشاعر السلبية مثل الضيق والملل.
في النهاية تذكّر أن البساطة في المذاكرة وطرد المشاعر السلبية والمشكلات واستحضار الذهن الصافي من أهم العوامل لمذاكرة ناجحة.
أتمنى لكم جميعاً مذاكرة ممتعة.