دى أولى كتاباتى الأدبية فى المنتدى
بس مش أولى كتاباتى طبعا .. لكن الصراحة الباقى مش أوى يعنى عشان أنزلها
و اعتقد التوبيك النهاردة من أميز ما كتبت
و طبعا التوبيك متثبت كوسة
اسيبكو مع التوبيك
صباح آخر اذا ...
السابعة و النصف.. مملا .. و بقايا أحلام
أم تعد الفطار و فنجان القهوة باعتادية .. و اب يتصفح جريدته المعتادة ..
و ابن كسول يتناول افطاره ....
هاتف صباحى مباغت ... لم اتعود من قبل تلقى اتصالات قبل العاشرة
صديقة قديمة .. تخبرنى بسفرها المفاجىء خلال أيام و تريد قضاء بعض الوقت سويا
- اجبتها انى مرتبط بمواعيد مهمة
- اجابت انا لم اطلب هذا من أحد قبلك
- و أنا لا أفعل الا ما يروق لى
- قالت انت مغرور ببشاعة
- و داعا .. و أغلقت الهاتف
كنت أتمنى وقتها لو كنت أملك القليل من الأدب و الصبر لأرد عليها
نعم سيدتى
أنا مغرور .. لكن لا أكون محقورا
فلقد وقفت على اكتشاف مذهل .. يوم طردو نزار قبانى من سوريا ..
و يوم أعدمو صدام حسين صباح الأضحى .. يوم استشهدت دارين بوعيشة فى القدس الشرقية ..
.. و يوم افترش أيمن نور خيباته فى سجن طرة
وقفت على اكتشاف مذهل .........
اننا ننتمى الى أمة لا تحترم مبدعيها .. و اذا لم يغلفنا كبرياءنا ستدوسنا أقدام الأميين و الجهلة
الثامنة الآن ... ارتداء ملابس على عجل .. و الى هنا ......
أشعة الشمس تخترقنى دون استئذان .. فى هذه اللحظات أكره الجانب الفضولى و المحرج للشمس ..
حياتى دائما فيلم مصور أخاف ان تتلفه الشمس أو تلغيه ..
قناعات ترسبت فى دهاليزى الداخلية .. مثلما تماما امرأة امتلكها بشرعية السرية ..
يوما قد أخبرك ذلك بطريقة مهذب جدا .. رغم علمى المسبق انكى غير مهذبة جدا ..
و انك فوضوية جدا و أنانية جدا ..
و لا شىء يهمك خارج حدود جسدك انت ... و اهتنامك انت ...
لذا افضل تواطؤ الورق ... و كبرياءه الصامت