>> مقدمه<<
النهارده موضوعنا مش مرعب اوعوا حد يخاف
لانك لست وحدك فالرعب سيكون رفيقك اليوم
انت لست وحدك فهناك من يراقبك ومن يراك دون ان تعلم
انت لست وحدك فهناك من يتتبعك ربما لاجل ارعابك او ارهابك او الفتك بك فلا تخف
-----------------------
يقول الله تعالي ((إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ))
فالشياطين والجن يستطيعون ان يرونا بدون ان نراهم او نشعر بهم وهم في نفس الوقت اولياء واعوان وقرناء للذين لايؤمنون وهذا هو كلام الله تعالي الذي لاجدال فيه ولاخلاف
فلا يغررك انك تجلس في مكان ما وحدك فانت بالتأكيد لست وحدك هناك خلفك وامامك من يرقبك ويقف في ظهرك يحصي انفاسك دون ان تشعر به هناك من يراك من حيث لاتراه ويراقبك مراقبه رهيبه دون ان تشعر به حتي
فاذا تحدثنا عن الشياطين فسنجد ان منهم القرين وهو من يلازمك منهم ليل نهار يدلك علي المعاصي ويسول لك الاعمال الشريره ويوسوس في اذنيك وهو دائماً يقف خلفك يهمس بجوار اذنيك ... هذا بالنسبه للشياطين
اما بالنسبه للجن .. فهم ايضاً قد يحضرون حولك دون ان تشعر بهم والجن غالباً يفضل الاماكن المهجوره المنعزله والخرابات والمزابل والمقابر والخلاء والصحاري والقفار عن الحياه وسط الانس وهم عندما يحضرون فانهم يجلسون صامتين في اركان المكان يراقبون مايحدث دون ان تشعر انت بهم وهم غالباً يحضرون عندما يدعوهم احد او في جلسات الرعب او عندما يكون الشخص وحيداً في مكان ما فانهم يحضرون معه ويهيمون حوله محاولين افزاعه لان الانسان في حالات الخوف الشديد فانه يكون في اضعف حالاته حيث يستطيع وقتها الجن ان يمسه او يثب داخل جسده والجن بطبيعته يمل الي الاذيه وقد كان العرب في الجاهليه يخشون الجن فكان اذا نزل احدهم بوادي ليس به احد فانه يقول (( اعوذ بسيد هذا الوادي ))
والمقصود من هذه التعويذه هو الاحتماء بسيد هذا الوادي من الجن من شرور اعوانه الاخرين من الجن الي ان اتت الشريعه الاسلاميه فابطلت هذا الكلام واستبدلته (( باعوذ بالله من الخبث والخبائث )) او (( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ))
فاعلم اخي العزيز انك لست وحدك فانت في كل مكان مراقب وهناك حولك الكثير من الكائنات التي لاتعلم عنها شئ
واحذر من الرقيب الذي لايغفل ولاينام والذي يراك ويعلم ماتخفي نفسك وماتعلن واخشاه كل الخشيه فانه لاضار الا بامره ..انه الله تعالي
الإثنين أغسطس 17, 2009 3:29 pm
