وفاة ابنتي لا تعني توقف الحياة فقد عدت أكثر قوة لأنني أحسست أن الله معي وأنه لم يتخل عني أبداً وأن هذا الابتلاء أو هذا الامتحان هو في الحقيقية اختبار من الله لمعرفة مدي قربي منه وأعتقد أنني نجحت في الامتحان وعرفت الآن أن الله أفرغ علي صبراً ورضيت بما قسمه الله لي وسوف أقف على قدمي من جديد ولن استسلم للأحزان .
كلمات خرجت من شفاه المطربة المغربية ليلي غفران ردت من خلاله على الانتقادات اللاذعة التي وجهتها لها وسائل الإعلام المختلفة بعد ظهورها في حفل عيد ميلاد مصمم الأزياء محمد داغر وغنائها في أحد الشواطئ وسط فتتيات يرتدين المايوهات وهو ما جعل الرأي العام ينقلب عليها ويتهمها بالمتاجرة بقضية ابنتها ونسيان أحزانها لذا حرصت ليلي غفران علي الرد لترسل رسالة للجميع مفادها أن الحزن مميت وأن الحياة هي الأقوى ولهذا الحياة للأحياء لذا وجدت أن أجمل تكريم لابنتها هو أن تواصل العطاء الذي اختارته.
وبأسى بالغ تستطرد ليلي غفران قائلة لقد كنت أفكر في ابنتي وهي معي ساعة كل يوم أما الآن فأنا أفكر فيها 24 ساعة بالأمس كانت تعيش إلى جانبي والآن تعيش في داخلي في عقلي وقلبي ووجداني أشعر أن هبة مازالت وستظل حية في أعماقي بطيبتها وانسانيتها وإيمانها وشبابها الذي ذبل قبل الأوان .
وتضيف رحيل هبة أشعل في قلبي الرغبة في الحياة ليس من أجلي بل من أجلها ولهذا سوف أغني طول العمر لا ليسمعني الناس فقط بل لتسمعني هبة مع الجميع وقبل الجميع الجمهور لا ذنب له في مأساتي ومن حقه أن يرى الجانب الجميل من حياتي أما أحزاني فهي ملكي وحدي.