أكد الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس ان القضية التي كانت مرفوعة من الجانب البلجيكي ضد هيئة قناة السويس لدى المحاكم الدولية قد حُسمت لصالح هيئة قناة السويس.
وقال فاضل - في مؤتمره الصحفي الذي عُقد الاحد بنادي الشاطئ بمدينة الاسماعيلية - ان القضية ترجع إلى قيام إحدى الشركات البلجيكية بتقديم مناقصة لهيئة قناة السويس منذ سنوات بغرض تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس.
واتهم فاضل الجانب البلجيكي في دعواه قناة السويس بأنها قدمت معلومات مضللة تسببت في أضرار لحقت بالشركة البلجيكية بسبب معلومات خاطئة ومضللة وطالب الجانب البلجيكي تعويضات قدرها 150 مليون دولار لتضرره من عدم توافر هذه البيانات وحسمت المحاكم الدولية القضية لصالح هيئة قناة السويس.
كما أشار فاضل إلى مشروع قناة البحرين وقال أنه لا يعتبر مشروع قناة ملاحية ولكنها مجرد ناقل ملاحي فقط لإحياء البحر الميت وإقامة مشروعات أخرى عليه.
كما تطرق فاضل إلى مسألة عبور السفن الإسرائيلية العسكرية عبر قناة السويس وأشار إلى أن مصر ملتزمة بعبور هذه السفن وأنه شيء عادي طالما لم يوجد عداء بين مصر وإسرائيل بالإضافة إلى اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
وأضاف فاضل أن هيئة قناة السويس لم يكن باستطاعتها تخفيض رسوم مرور السفن العابرة لأن قناة السويس سبق وتضررت من تثبيت أسعار العبور والتي حدث فيها انخفاض لإيرادات القناة بواقع 10% حيث تحملت هيئة قناة السويس معدلات التضخم وانخفاض حجم التجارة العالمية وتداعيات الأزمة العالمية.
وقد حققت قناة السويس إيرادات هذا العام بلغت 4 مليار و742.9 مليون دولار خلال عام 2008/2009 بما يعادل 26.1 مليار جنيه مصري وهو أقل من العام الماضي بانخفاض قدره 7.3% والذي بلغت إيراداته 5 مليار و113.2مليون دولار، ويرجع ذلك إلى الأزمة العالمية والتأثير المحدود لأعمال القرصنة.