مع إليسا بالذات يظل كل شيء طي الكتمان والسرية طالما كان يتعلق بأخبار وأسرار قلبها، فهي تبدو كقطعة لهب متوهجة كلما سمعت بأي تلميح عن موقع الحب في حياتها.
لكن المفاجأة كانت في خروج إليسا عن قواعد السرية عندما أعلنت مؤخراً أن آخر قصص حبها قد باءت بالفشل وأنها لا زالت في السجلات عزباء حتى إشعار آخر.
الطريف هو إصرار إليسا رغم كل إخفاقاتها العاطفية السابقة على أن يظل فارس أحلامها يحمل الجنسية اللبنانية وهو ما بدا جلياً في تصريحاتها التي قالت فيها أنها متعصبة لبنانياً ولن تتزوج من شخص غير لبناني، فهي تريد الزواج من شخص يتكلم نفس لهجتها ويعيش في لبنان ولديه نفس العادات والتقاليد، علماً أنني أرفض اللبناني المغترب والذي اكتسب عادات وتقاليد بلاد الغرب.