ان المعلم حسن شحاته و الفريق كانوا مستعدين للتصفيات المؤهلة لكاس العالم
و فى اول مبارة بين الفراعنة و منتخب زامبيا
ففى الشوط الاول بدانا الهجوم من اللحظة الاولى ثم احرزنا الهدف الاول بلمسة سحرية من عمرو زكى
ثم فى الشوط الثانى بدانا بالدفاع و لكننا لم ندافع جيدا حتى احرزوا هدف التعادل بخطا من الحضرى
و محمد شوقى و انتهت المباراة بالتعادل
ثم انتقلنا الى المباراة الثانية و كانت مع منتخب الجزائر الشقيق و تم استضافة الفراعنة و اقامتهم
كانت ممتازةو تم الاستعداد للمباراة جيدا و الاعبين كانوا ممتازين و لكن قبل المباراة بيوم واحد تمت
اصابتهم بحالات تسمم كبيرة و لكن الله نحمده انه شفاهم و كان من المؤكد اعادة المباراة فى وقت
لاحق و لكننا بعزيمتنا استطعنا اللعب و لكن المرض كان اقوى منهم
ثم حانت الحظة الحاسمة ببدا المباراة و استطعنا التعادل فى الشوط الاول و لكننا ضعفنا فى الشوط
الثانى حتى احرزوا اول اهدافهم خطا من خط الوسط و بعد ذلك الهدف سيطر الحزن و الياس على
الاعبين ثم بعد الهدف بدقيقتين احرزوا الهدف الثانى بدقيقتين و بعد ذلك جاء الهدف الثالث و كانت
هى رصاصة الرحمة و قبل انتهاء المباراة احرزنا هدفا و حيدا عن طريق الاعب محمد ابو تريكة ثم انتهت
المباراة بفوز المنتخب الجزائرى و كان الخطا من الهزيمة من اولا حسن شحاته لانه لم يختار التشكيلة
الصحيحة و ثانيا من حارس المرمى عصام الحضرى و كان هو الخطا الاساسى فى الهزيمة و بعد
انتهاء المباراة سيطر الحزن على الجماهير المصرية و انهم لايعترفون بهذا المنتخب لانه بطل افريقيا
و ممثل كل المصريين لذلك اطالب حسن شحاته و الاعبين بعمل مجهود اكبر فى الاربع المبارياة
القادمة و ان الامل مازال موجود اذا فوزنا فيهم و امل ان نصعد الى كاس العالم و نشرف بلادنا
و لعلى كتبت الذى يوجد داخل قلبى
و لعله ينال اعجابكم شكراااااااااااااا
مع تحيات/ THE PUNISHER