وداعبنى القمر

جلست وحيدة على رمال الشاطئ أناجي ذكراه

فلاح لي ضوء انار قلبي للحياة.... فأذا به ضوء القمر.... فجلست انصت لحديثه

العذب حتى اختطف مني الكلمات..... و ها هو يناجيني

( وداعبني القمر)

و داعبني القمر... فرسم لي صورة عاشقي

أللقمر أخضع... أم لظل حبيبي؟؟

اشكوك قمري من عيوني ...... فلا تقوى لتبصر عاشقي-:

كيف يا عينيها و كنت تأملين...... و هأنذا أحضر طيفه حتى تملين العيون و ترحلين

كيف يا قمري ارى من أسر قلبي من سنين؟؟؟-:

كيف لعيوني الحزينة تتعلق بالمحال؟؟؟

كيف لي ان احتمل نيرانا او سهام؟؟

كيف لي ان احلق في غيابات الامل؟؟؟

و ما ذنبي انا فلحالك كنت مشفقا ... و لقلبك كنت مداويا-:

فروحك للخيال لم تحتمل!!! فأشفق عليك من حقيقة

بها يتمثل جسده و الروح

لملمي جراحك يا فتاتي و غوصي في بحار من عدم

علكي تجدين روحك وسط امواج الزمن

قف أيها القمر الرحيم ... فوحدي لم أعد أحتمل-:

أريد ونيسا لغربتي

أريد ملاذا لأحزاني

أأتخذك صديقي يا قمر؟؟؟

أتترك دفئك يحتويني؟؟؟

اتنثر نسمات حنينك على قلبي الجريح؟؟؟

أتشعرني بأحضانك؟؟

أجوفك الحاني يطوقني؟؟؟

سأكون طيفك و العيون-:

سأكون ما بين الزوايا كأحضان الجنون

و لكني حتما سأسحب ظل عاشقك

فلتكوني لي أنا .... وحدي أنا

أن أحبك

ليس عيبا