يزداد اليك شوقى
انتظرك كل يوم بحنين يكفى
خمسين يوما فى العشق
اشعر بك حبيبى تشتاق ان ترانى
تضمنى بين ذراعيك
تأخذنى الى عالمك الذى اريد
اعلم ما تريد وتعلم ما اريد
انا اكثر منك اشتاق اليك
تتلهف الى النظر فى عينيا
التى تخبرك بما لا استطيع ان اقول
اعلم ان صمتى هذا ربما يتعب قلبك
لكنى ما احمل لك بداخلى اكبر من الكلام
فالصمت قد يعبر احيانا عما لا نستطيع
التعبير عنه بالحوار
قد تكون لغة العيون والاحساس
اصدق كثيرا من الكلام المعسول
الذى قد يرضى اى شخص
لكن ليس انت ولست انا
تعلم اننا ليس كباقى البشر
عشقنا من نوع خاص لم ولن يحدث لسوانا
اسميتنى ماستك واسميتك فارسى
ولاول مرة تحدث ان تكون الماسة من نصيب الفارس
الذى لم يغوص الا من اجلها هى
بعدها اعتزل الغوص
لذلك فانا امرأة مختلفة وانت رجل مختلف
فالماسة لم تكن للغواص كباقى الماسات
والفارس لم يبحث عن اميرة كباقى الفوارس
الان الماسة التى اختفت طويلا
فى قيعان البحر بانتظارك لتنقذها من وحدتها
تريدك ان تزيل من عليها اثار الرمال التى حفظتها لك
تريدك ان تعيد لها قيمتها التى كادت ان تنساها
فكادت ان تنسى انها ماسة وعاشت طويلا
انها حجر رملى فى قاع البحر
انها صخر لم يؤثر فيه تواصل المياه
اعدنى الى عالمى اعد الى قيمتى
قيمتى ليست مال او جاه
انما قيمتى فى جمالى الذى اكتسبه من عينيك
عندما تنظر الى
احبك يا فارسى
ويسعدنى انى ماستك
الأربعاء أغسطس 04, 2010 1:49 pm
